رواية احببتك اكثر مما ينبغي للكاتبة أثير النشمي
 |
| رواية أحببتك أكثر مما ينبغي |
مقدمة:
سنحكي عن قصة حب مؤلمة ومنها نستنتج ان الحب لا يعرف زمان ولا مكان، هذه القصة
بدأت في كندا كانت فتاة من جنسية سعودية اسمها جمان تدرس في احدى جامعاتها بعد أن منحتها المملكة العربية السعودية منحة، فشاءت الأقدار أن يكون عبد العزيز هو الرجل الذي سكن قلبها حتى الجنون، ويقلب حالها من فتاة قوية في بلاد الغربة ووحدانية ، إلى عاشقة مجنونة بحبه لا تصدق إلّا قلبها حتى انها كانت تعرف أنه مخطئ في بعض الأحيان.
وصف رواية أحببتك أكثر مما ينبغي:
هذه الرواية من كتابة أثير النشمي كتبتها بشعور أنثوي خالص، وبصدق وشفافية لا مثيل لها، لتلامس بكلماتها الواقع الذي تعيشه اكثر الإناث في وطنٍ لا يشبه إلا مقبرة لأحلام كل فتاة، فكتبت على لسان جمان كل ما تعانيه الأنثى من إحتقار و ظلم المجتمع وألاعب الرجال، فلم يكن عبد العزيز ذلك العاشق الذي كانت تحلم به ان يكون هو فارس احلامها ، ولكنه كان ذلك الرجل الذي أحبت، فأعطته كل ما لديها أن تمنحه، أحلامها وأمانيها، ماضيها ومستقبلها، حتى أنها كانت مستعدة لتوهب له حياتها كلها.
قائلة له ها أنا أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق.
لا ننكر انه بادلها الحب، ولكن بأنانية مفرطة، كان يجوز له كل شيء، ولا يجوز لها إلا أن تحبه، وأن تتصرف كما يريد هو، كأي عاشقة سقطت في حب محبوبها، ولكن ثقة الرجل الذي لا يثق بنفسه ولا يحترم حبها، تنهدم عند أول موقف، حتى انه كان يعرف ويحس بداخله بأن هذا الموقف كاذب ومجرد وهم.
ولكنه يستغله ليشعل نار العشق في صميم قلبها، لكي ينتقم من صدق حبها له، لأنه لم يستطيع الالتزام بحبه لها،ويسبب لها الكثير من المشاكل، حتى أنها كانت على قرب من فقدان بعثتها الدراسية دون أن يفقد قلبها شيء من حبه رغم كل الصعوبات التي واجهتها.
نبذة عن المؤلفة:
ولدت أثير النشمي في يونيو من العام 1984 في العاصمة السعودية الرياض ، حيث تم تعليمها وتكوينها. عاشت رفقة مع عائلتها الصغيرة التي تتكون من والديها ، وشقيق واحد ، ثم أربع أخوات. تميز أثير بثقافتها العالية وأسلوبها الأدبي الفريد ، خاصة في بعض رواياتها التي تحدث عن معاني الصداقة والحب والعاطفة.
قواعد النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم