كتابpdf المقامات الموسيقية العربية
![]() |
كتابpdf مقامات الموسيقي العربية |
مفهوم المقام الموسيقي العربي:
أن كلمة "مقام" دخلت في المصطلحات الموسيقية العربية لتوضيح تركيز الجمل الموسيقية على المستويات المختلفة لدرجات السلم الموسيقى حتى تحدث تأثيرا معينا على مؤديها ثم على مسامعيه ، ولعلها قيست في ذلك على معناها الأصلي في اللغة العربية الذي هو موضع الأقدام أو « المنزلة »
وقد اشتهرت الكلمة الأخيرة في المغرب العربي للدلالة على الدرجة الصوتية ثم تحولت كلمة و مقام و في اغلب البلاد العربية و الاسلامية فصارت تستعمل للدلالة على مجموع السلالم الموسيقية التي وضعت لكل منها ابعاد مخصوصة بين مختلف درجاتها لتحدث التأثير المطلوب ( وتجمع على مقامات ) التي وفي مصر كان الفنانون يطلقون على هذا المعنى كلمة ( نغمه » حولها بعضهم فصيرها تدل على الدرجة الصوتية ، أما في الجزيرة العربية بما فيها امارات الخليج واليمن فالكلمة المعروفة لهذا المعني هي صوت.
وهذا هو التعبير القديم الوارد في كتبنا التراثية ، وفي المغرب العربي من برقه إلى الأندلس فالكلمة المستعملة لهذا الغرض هي . الطبع ) فيقال مثلا ، طبع الحسين ، أو طبع الحجاز ، ولعل استعمال الكلمة الأخيرة فيه اشارة إلى ارتباط المقامات الموسيقية بطبائع الانسان الأربعة في التأثير كما بينته كتب العلوم الموسيقية العربية.
وصف الكتاب:
يقدم كتاب "مقامات الموسيقى العربية" مزيدا من الدراسة حول المقامات الموسيقية التي تشمل جميع المدارس العربية والمدارس الآسيوية والأفريقية المرتبطة بها حتى يتضح. اتساع تأثير الثقافة العربية والاستفادة منها في أيدي الأجيال الصاعدة وثيقة فنية مهمة تسمح لهم بتوسيع ثقافتهم والاستفادة مما أنجزه السلف لتحقيق انطلاقة جديدة تساهم في تطور موسيقانا العربية.
وبهذا الكتاب تفتح آفاقا جديدة في وجه جميع الموسيقيين العرب لانه يمثل أول دراسة تتناول كل المقامات العربية من الخليج الى المحيط وتبين الاسماء المختلفة المستعملة للمقام الواحد ، والخاصية التي يتميز بها ذلكم المقام في مختلف الأقطار العربية ، وهذا الإنجاز يمثل الخطوة الضرورية التي تسبق التفكير في توحيد مصطلحات الموسيقى العربية ، ويمكن من جهة أخرى الملحنين العرب الذين يتوقون إلى التجديد من الانتفاع بما هو موجود بتراث جميع الأقطار العربية من درر ونفائس المقامات.
وبذلك تتوسع الآفاق ونجدد تراکیبنا العربية قبل الالتجاء الى الثقافات الأجنبية التي قد لا تجد تجاوبا مع شعبنا العربي الأصيل واذ نشكر الموسيقار الاستاذ صالح المهدی الذي أفرد المعهد الرشيدي بهذه الدراسة القيمة نتوجه للاساتذة الباحثين راجين منهم الاسهام في سلسلتنا هذه بما تجود به أقلامهم من دراسات تدعم الثقافة الموسيقية العربية.
نبذة عن المؤلف:
الموسيقارصالح المهدي هو صالح بن عبد الرحمان بن محمد المهدي الشريف، الملقب بزرياب، لقد إزداد في يوم 9 فبراير من عام 1925م بنهج سيدي منصور قرب سيدي البشير، بالمدينة التونسية العاصمة.
وقد بدأ دراسته بكتاب ثم التحق بمدرسة نهج الورقي الخيرية في باب سويكة.
وأخيرا مسجد الزيتونة حتى حصوله على شهادة الإنجاز. في عام 1951 التحق بالقضاء. بسبب حساسية خطته اقتصر على التأليف في هذه الفترة وحمل لقب زرياب. واستمر في السلك القضائي حتى عام 1957 فالتحق بوزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة التونسية.
وقد توفي الأستاد الكبير تاركا الساحة الفنية عن عمر يناهز 89 سنة في اليوم 12 سبتمبر عام 2014 م بمدينة تونس في عائلة فنية كان لوالده مجلس يحضره كل من الفنان خميس
الترنان، وقام بتدريس المالوف لفرقة الرشيدية وفي إذاعة تونس.وكان مؤسس الغرفة الفتية العالمية التونسية.
جميع حقوق الملكية محفوظة لمؤلف الكتاب للأي استفسار المرجو التواصل معنا من هنا
معلومات عن الكتاب:
المؤلف: صالح المهدي
الملف: pdf
الصفحات: 140
قواعد النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم