كتاب قوة الآنpdf للكاتب إيكهارت تول برابط مباشر
 |
| كاب قوة الآن pdf |
كتاب قوة الآن:
يعد كتاب قوة الآن أو ما يعرف باللغة الإنجليزية The Power of Now للكاتب إيكهارت تول من أفضل كتب التنمية البشرية على الإطلاق حيث ألهم جيلاً من الناس نظراً لإحتوائه على الكثير من الحقائق الروحية القوية، كما ساعد العديد من الناس في العثور على ذواتهم الحقيقية والأعمق. فهذا الكتاب عبارة عن مزيج مكتوب بشكل جذاب من الحكمة والهراء، ومن المؤكد أنه سيساعد أي شخص يقرأه على فهم نفسه وعيش حياة سعيدة بعيدة عن القلق والألم دون التفكير السلبي في الماضي أو المستقبل.
نبذة عن كتاب قوة الآن:
كتاب قوة الآن هو دليل التنوير الروحي و يهدف لأن يكون دليلاً للحياة اليومية ويشدد على أهمية العيش في الحاضر وتجاوز أفكار الماضي والمستقبل بصورة مختلفة عن المعنى المتداول لعيش اللحظة الحالية والغوص في الحياة المريحة والاستمتاع بها.
فهذا الكتاب قوي للغاية في التعمق بالفكر و مدي صعوبة تركيب الكلمات التى جاء بها الكاتب في كتابه هذا فهى تحتاج الى ذهن صافي و قراءه بتركيز لذلك الكتاب الذي استمتعت بقرائته فهو يشرح كيف يكون الانسان قوى بعقله والا يقلق حيال المستقبل والا يقتل نفسه بالتفكير بالماضي وذكر امثله ومواقف من حميع المعتقدات التى تلزم الانسان ان يعيش في حاضره والابتعاد عن التفكير بالماضي والمستقبل.
رأيي حول كتاب قوة الآن:
جوهر الكتاب هو الحديث عن قوة الآن وعلاقتها بالزمن وتأثير الماضي والحاضر في سلب اللحظة الحاضرة.. الماضي ما زال يعيش بداخلنا.. والمستقبل يشغلنا بالقلق والخوف منه..ففقدنا هذه اللحظة، فاللحظة الحاضرة هي أثمن لحظة وهي أغلى شيء تمتلكه الان..
كما تحدث الكاتب عن الـ أنا وتأثيرها السلبي في خلق المشكلات وفقدان اللحظة الحاضرة.. وعن تغيرا ت الزمن وتأثيرها عن السعادة بتغير الحال.. وعن الاستسلام للآن بأن تتقبل كل ما تتعرض له في هذه اللحظة سلباً وايجاباً.
الهدف من كتاب قوة الآن:
هذا الكتاب الممتع والمميز قوة الآن the Power of Now ييعثك في رحلة حتى تتعرف على اسرار عقلك المكنونه وطرق التعامل معها، وكيف ان تقاوم خلط العقل بين لحظات الماضي والحاضر والمستقبل وان تعيش لحظتك الحاضره بشكل يليق فيك.
فصول كتاب قوة الآن:
فصول الكتاب هي:
«المقدمة»، «أنت لست عقلك»،
«الوعي: الطريق إلى تحريرك من الألم»، «الانتقال بعمق إلى الآن»، «استراتيجيات العقل لتفادي الآن»، «حالة الحضور»، «الجسد الداخلي»، «البوابات إلى اللامتجلي»، «العلاقات المتنورة»، «وراء السعادة والتعاسة يكمن السلام» و«معنى الاستسلام».
اقتباسات من كتاب قوة الآن:
- الحب هو حالة من الوجود حبك ليس في الخارج، هو بداخلك بالعمق. من المستحيل أن تخسره، وهو لن يتركك! هو غير معتمد على أي جسد أو شكل خارجي آخر"
- إذا تمكنت من إدراك الوهم بوصفه وهماً فإنه يتلاشى، ذلك أن إدراك الوهم هو نهايته أيضًا. لأن الوهم يعيش ويترعرع إذا خلطت بينه وبين الواقع.
- لا تسمح للعقل بإستعمال الألم لخلق هوية ضحيةٍ لك عبره
- إذا نظرت في المرآة ولم يعجبك ما رأيته، فأنت مجنونٌ إن هاجمت الصورة في المرآة. هذا بالضبط ما تفعله حين تكون في حالة اللاتقبل. فإن هاجمت الصورة، ردت الهجوم. أما إذا قبلت الصورة كيفما كانت وصادقتها، فلا يمكنها إلا مصادقتك. هكذا تغيّر العالم.
- الانتظار: حالة ذهنية تعني أنك تريد المستقبل فقط. أنك لا تريد الحاضر. أنك لا تريد ما حصلت عليه، بل تريد ما لم تحصل عليه.
- أخبرني راهب بوذي ذات مرّة: (كل ما تعلّمته من رهبنتي في العشرين سنة الماضية، يتلّخص في جملة واحدة: كل ما يظهر، يموت. أعرف هذا.) ما عناه كان بالطبع ما يلي: ((تعلمت ألا أقاوم ما هو كائن؛ تعلمت السماح للحظة الراهنة بالتواجد، وقبول الطبيعة اللادوامية للأشياء والحالات كلّها. هكذا وجدت السلام).
- سامح نفسك كونك لست في سلام. يتحول اللاسلام إلى سلام حين تتقبل لاسلامك بالكامل. كل ما تتقبله بالكامل يوصلك إلى هناك، ويحملك إلى السلام. هذه هي معجزة الإستسلام.
- كن خيميائيًا يحوّل المعادن الدنيا إلى ذهب، يحوّل العذاب إلى وعي، والكارثة إلى تنوّر
- العقل سوف يجد لك أسباب عديدة لكي لا تبتهج، لاتنتظر منه أن يسمح لك.
- لا تطلب الإذن من عقلك لكي تستمتع بما تفعله، فكل ماتحصل عليه هو الكثير من الاسباب التي تحول دون ذلك "ليس الآن" سيقول لك العقل "ألا ترى أنني مشغول؟ لا وقت ربما غدا يمكنك البدء بالإستمتاع" هذا الغد لن يأتي البته ما لم تبدأ بالاستمتاع بما تقوم به الآن
معلومات حول كتاب قوة الآن:
جميع حقوق الملكية والفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب في حالة إعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا من هنا
نبذة عن الكاتب إيكهارت تول:
ازداد الكاتب Eckhart Tolle في مدينة لونين بألمانيا سنة 1948م، وانتقل إلى إسبانيا عندما كان سنه لا يتجاوز 13 عاماً ليعيش مع والده، وعندما وصل سن 19 من عمره، انتقل توللي إلى إنجلترا ودرس اللغة الألمانية والإسبانية لمدة 3 سنوات في مدرسة للغات بالعاصمة البريطانية لندن. وبحسب كلماته، بدأ معاناته من "الاكتئاب والقلق والخوف" في "البحث عن إجابات". في سن الثانية والعشرين تقريبًا ، قرر مواصلة بحثه من خلال دراسة الفلسفة وعلم النفس والأدب والتحق بجامعة لندن وحصل على شهادته فبدأ البحث في جامعة كامبريدج عام 1977
وفي ليلة من الليالي سنة 1977م ، عندما كان يبلغ من العمر 29 عامًا ،بعد معاناته من فترات طويلة من الاكتئاب والتفكير بالإنتحار يسرد إيكهارت أنه يواجه "تحولًا داخليًا" في تلك الليلة لمّا استيقظ من نومه، وهو يعاني من مشاعر اكتئاب "لا تطاق تقريبًا"، لكنه بعد ذلك يختبر ظهورًا يغير حياته.
قواعد النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم